أيا صوفيا اسطنبول

لمحة تاريخية عن آيا صوفيا:
أنشأ كنيسة آيا صوفيا الإمبراطور جستنيان سنة 532م، وقد تحولت الكنيسة إلى مسجد مع الفتح الإسلامي للقسطنطينية سنة 1453م، إلا أنها تحولت مرة أخرى إلى متحف في سنة 1934م، ليصبح من أهم المتاحف في تركيا حتى اليوم.
وقد حازت آيا صوفيا “الكنيسة والمسجد والمتحف” على اهتمام بالغ منذ نشأتها وحتى اليوم، فدائمًا ما لفتت الأنظار حولها بتصميمها المعماري الفريد، كما تحتوي على الكثير من الآثار والمقتنيات الخاصة بسلاطين الدولة العثمانية
الأهمية السياحية لآيا صوفيا:
يعتبر آيا صوفيا من الوجهات السياحية الأكثر جذبًا للسياحة في إسطنبول، فمنذ أن تم تحويل المسجد إلى متحف على يد كمال الدين أتاتورك أصبح المسجد متحفًا يضم مقتنيات وكنوز وآثار إسلامية ومسيحية عظيمة، ما يجعل منه المتحف الأكثر غنى بالتراث الإسلامي والمسيحي في الوقت نفسه.
وفي أي برنامج سياحي في اسطنبول لابد وأن يتضمن البرنامج رحلة خاصة غلى متحف آيا صوفيا، فهو مكان يرتاده كل السائحين الوافدين إلى إسطنبول، حيث ينتقل بهم إلى أزهى عصور كلًا من الدولة البيزنطية والعثمانية، ومن أهم الأنشطة التي يقوم السياح بها في المتحف ما يلي:
• أهم ما يجذب السياح مشاهدة القطع الأثرية والكنوز المسيحية القديمة، وكنوز السلاطين العثمانيين، والكثير من المقتنيات والأسلحة.
• أيضًا هناك الكثير من اللوحات الجدارية الكبيرة، واللوحات المزينة بالفسيفساء، والتي تستدعي التفكير في كيفية تركيبها وإخراجها بتلك الصورة المبهرة.
• ويلفت الأنظار أيضًا جدران متحف آيا صوفيا وأرضيته، حيث يكسو الرخام الأخضر المزين جميع أرجاءه.
• والأكثر إبهارًا في المتحف قبابه الكبيرة، فمن الخارج تمنح المتحف مظهرًا مهيبًا، ومن الداخل تعلق رؤوس الزوار لمشاهدة دقة النقوش، وأيضًا الشبابيك الصغيرة التي تصل إلى 40 شباكًا، بألوانها الفاتحة العاكسة للضوء، والتي تعكس جمالًا مختلفًا للمتحف من الداخل